طالبت عائلة الطبيب البريطاني، عباس خان، بـ"تقديم بشار الأسد وأزلامه إلى العدالة"، وكان ذلك في مؤتمر صحافي تزامنًا مع محادثات مؤتمر "جنيف2". ودعت شقيقة الطبيب، عباس خان، نظام الأسد إلى "تحديد المسؤولين عن التعذيب الوحشي، الذي تعرض له أخوها في سجونه حتى الموت"، مضيفة "إذا كنا نريد أن نتكلم عن السلام، يجب أولًا أن نقيم حكم القانون والمحاسبة والعدالة". وأيّد رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، أحمد عوينان الجربا، مطالب عائلة الطبيب المقتول، وقال في تصريح صحافي له، "لقد عرف نظام الأسد خلال عقود حكمه الأربعة باعتقال أصحاب الرأي، ولطالما تعامل بوحشية مع السجناء بالإضافة إلى قيامه بعمليات تعذيب وإعدام ميداني، ومنذ بداية الثورة في العام 2011 اعتقل النظام الآلاف من المواطنين". وأردف الجربا، أنه "لابد لثقافة الإفلات من العقاب التي تسود النظام أن تنتهي، والعمل على محاسبة أولئك الذين يعذبون المدنيين ويقتلونهم"، مشيرًا إلى أن "المسؤولين عن تعذيب وإعدام السجناء الأحد عشر ألفًا الذين ظهروا في الصور التي سربت أخيرًا، يجب أن يحاكموا أمام محكمة الجنايات الدولية". وأضافت شقيقة الطبيب عباس خان، تعليقًا على كلام الجربا، "كان من الصعب رؤية الصور (صور التعذيب والإعدامات)، إن عمليات التجويع والصعق بالكهرباء والخنق الذي تعرض لها السجناء هي الإجراءات ذاتها التي عانى منها عباس".