اعلنت "سرايا مروان حديد" التابعة لــ"كتائب عبدالله عزام" و"جبهة النصرة" في لبنان اليوم السبت، عن "غزوة قصف الهرمل بسبعة صواريخ غراد حققت هدفها". وقالت في بيان: إن عملياتنا مستمرة  في استهداف المشروع الصفوي وذراعه في سورية ولبنان "حزب إيران" (حزب الله) ليتحقق مطلبان عادلان: الأول: خروج عساكر الحزب الإيراني من سورية، والثاني: إطلاق سراح أسرى أهل السنة من السجون اللبنانية الظالمة وخاصة سجن رومية. وحتمت بيانها بالقول: إن كتائب عبدالله عزام وجبهة النصرة في لبنان تعلن عن سلسلة غزوات لدك الأوكار باستهداف معاقل حزب إيران المحارب لأهلنا في سورية ولبنان. وكانت تقارير امنية وردت بعد ظهر اليوم من الهرمل  قد أفادت عن سقوط عدد من الصواريخ التي استهدفت احياء سكنية في الهرمل، موضحة ان مصدرها سلسلة جبال لبنان الشرقية. وكانت مخابرات الجيش قد اوقفت قبل ظهر اليوم  خالد الساطم قريب قطيبة الساطم الإنتحاري ابن وادي خالد في عكار ومنفذ تفجير حارة حريك الإنتحاري الأول وأخضعته للتحقيق. ونقل اقارب الشاطم امه لا يتعاطى اي امور تحالف همله كشائق لسيارة تاكسي ونفوا اي علاقة له شبيهة بالعلاقات التي كانت لأخيه من منظامت متعددة مشبوهة. وتاكيدا لما نشره "العرب اليوم" قبل ظهر اليوم عن قرب صدور تسجيل صوتي عن مجموعة ارهابية، فقد اطلق المدعو أبو سياف الأنصاري يعلن من طرابلس في تسجيل صوتي مبايعته لأبي بكر البغدادي أمير الدولة الاسلامية في العراق والشام وعصر اليوم حصلت مراسلة لتلفزيون "الجديد" على تسجيل صوتي للمدعو أبو سياف الأنصاري من طرابلس يعلن فيه مبايعته لأبو بكر البغدادي أمير الدولة الاسلامية في العراق والشام. وجاء في التسجيل الصوتي: "الى الأمة المستضعفة في العالم عامة وأهل السنة في لبنان خاصة أصحاب المنهج السليم والفكر السديد.. وقال: اخوة الاسلام في لبنان والله الذي بعث نبيه بالحق ونشهد الله اننا ما قمنا من غفوة السبات الا لأن الامة تفقد الثبات وتتصدع أركانها بغدر الجيش الصليبي اللبناني المدعوم بحزب اللات وكان بفضل الله ثم بفضل إخواننا أبطال كتائب الشهيد عبدااله عزام ان نكلوا بالروافض عامة والموالين لإيران خاصة الذين اعلنوا حربهم على اهل السنة فلم يرقبوا فيهم الا ولا ذمة. وحدها لم تكفِ فقررنا بعد سماع آية الله سبحانه وتعالى أن أذن للمستضعفين بالقتال فقال أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير.. وبعد تمدد راية الاسلام من العراق الى الشام وظهرت الراية واضحة ومنهجها السليم الذي لم يستطع احفاد آل سلول المدعومين أميركياً صليبياً ان ينكلوا بها او يشوهوها فقررنا اعلان البيعة لهم والموالاة لهم وتكثير سوادهم وبيعة لأمير المؤمنين ابا بكر من طرابلس الشام لنكون له باباً بإذن الله من لبنان الى بيت المقدس فعرضنا عليهم فكرة تجديد خلايا لهم من لبنان لنستكمل مسيرة الدعوة الجهادية التي ارعبت اميركا في عقر دارها. لم تحتمل عيوننا وقع جنادل الروم على اهل الاسلام ولم تنام عيننا على بغي حزب الشيطان على سنة لبنان وكانت حملة الاعلام الصليبي للسنة بالمرصاد فصورونا بالتطرف والارهاب والتدمير والخراب وليس لنا الا حول الله ورب الأرباب". يذكر انها المبايعة الاولى في لبنان من مسلحين سلفيين لأبو بكر البغدادي.