توفّي خمسة مدنيين، من مدينة بانياس في ريف طرطوس، تحت التعذيب، في فروع الأمن التابعة للحكومة، خلال الأسبوع الماضي، فيما أسفر استهداف الطيران الحربي الحكومي لقرى اللاذقية عن مقتل مدني، وسقوط عدد من الجرحى. وسجّل ناشطون من المدينة مقتل كلٍّ من محمد مصطفى الشغري (20 عاماً) من قرية البيضا، وهو معتقل منذ أيار/مايو من العام الماضي، وصفوان عبد المجيد عيروط (45 عاماً)، مهندس، تمّ اعتقاله منذ أكثر من ستة أشهر، عندما حاول الخروج من بانياس، متجهًا إلى تركيا، رفقة عائلته، فضلاً عن عبدالرحمن عبد المجيد عيروط (52 عاماً)، وعامر عبيد، ومحمود الشيخة. وبيّنت مصادر من المدينة أنَّ عدد المعتقلين في سجون الحكومة السورية من مدينة بانياس يفوق 300 معتقلاً، وذلك وفق آخر إحصاءات قام بها المكتب الإعلامي للثورة السوريّة في مدينة بانياس. من جهة أخرى، قُتل مدنيّ، وجُرح أكثر من خمسةٍ آخرين، السبت، في قرية ترتياح، في ريف اللاذقية، وذلك جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة، من طرف الطيران الحربي، التابع للجيش الحكومي السوري. وأكّد ناشطون مدنيون أنَّ أكثر من ثلاثة براميل سقطت على منطقة سلمى وقراها، بينما استهدفت مقاتلات الـ"ميغ" المنطقة بالصواريخ، ممّا أدّى إلى اشتعال حرائق في الأبنية السكنية. واستهدف مقاتلون من حركة "أحرار الشام"، المقاتلة تحت لواء "الجبهة الإسلامية" المعارضة، مراكز تجمّع لقوّات الحكومة في قريتي كفرية وإنباتة، عبر قذائف الهاون والمدفعية.