أكَّد مصدر أمني، أن "شابًا تونسيًّا توفي الأحد متأثرًا بإصابته برصاصة خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فريانة، في محافظة القصرين، في 8 كانون الثاني/يناير الجاري، إثر موجة العنف التي اجتاحت البلاد، احتجاجًا على قرارات حكومية تقضي بزيادة حجم الضرائب المفروضة على السيارات". وتعود إصابة الشاب مجدي العجلاني، إلى تعرضه لرصاص رجال الأمن، خلال محاولة عدد من الشباب اقتحام وحرق مركز الشرطة والحرس في مدينة فريانة، التابعة لمحافظة القصرين. وتتواصل حالة الاحتقان في محافظة القصرين، حيث اندلعت احتجاجات للمطالبة بالإبقاء على وزير الداخلية، لطفي بن جدو، ابن المنطقة، في حكومة مهدي جمعة الجديدة، بعد أن أقدم عدد من الشباب الغاضب على إشعال العجلات المطاطية في مفترق طريق حي الزهور في مدينة القصرين، مسقط رأس وزير الداخلية، لطفي بن جدو، للاحتجاج والمطالبة بالإبقاء عليه في التشكيلة الحكومية الجديدة. وحذَّر أهالي القصرين، مما وصفوه بـ"محاولة استهداف وتشويه وزير الداخلية، لطفي بن جدو"، معتبرين أنه "أثبت كفاءته وجدارته"، مندّدين بـ"حملات إقصاء المنطقة وحرمانها من حقها في التنمية، ومن تولي أبنائها مناصب قيادية في الحكومة".