أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، أن عملية القضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا متخلفة عن جدولها الزمني رغم قدرة دمشق على تسريع هذه العملية. وأعلن بان في تقرير قدمه الى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الاربعاء، "انه مع ادراكنا للتحديات التي يفرضها الوضع الأمني في سوريا فإنه وبحسب تقييم البعثة المشتركة ان سوريا لديها المواد والمعدات الكافية للقيام بتحركات متعددة على الأرض لضمان سرعة إزالة مواد الأسلحة الكيماوية". ورأى بان انه مع ذلك "يمكن ايجاد حل لهذا التأخير" حيث ان الموعد النهائي المحدد في 30 يونيو لاخلاء سوريا من الأسلحة الكيماوية لا يزال بعيدا بأشهر. لكنه لفت الى انه لا بد لسوريا ان تدرس الوضع الآن وان تكثف جهودها الرامية إلى الإسراع في التحركات داخل أراضيها لنقل مواد الأسلحة الكيماوية والاستمرار في الوفاء بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن والاتفاقات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأفاد بأنه اتصل بالسلطات السورية للتعبير عن قلقه ازاء هذا التأخير وان المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة سيغريد كاغ حاولت على نحو مماثل إقناعهم بتمكين الإزالة الفورية للأسلحة المحظورة ومن المقرر أن تطلع المجلس غدا الخميس على التقدم المحرز في هذه العملية.