قتل نازح سوري من آل رمضان واصيب عشرة آخرون لبنانيون وسوريون أحدهم في حال الخطر الشديد في قصف مدفعي سوري طاول بلدة مشتى حمود والقرى اللبنانية المنتشرة على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية – السورية الشمالية وتحديدا قبالة الأراضي السورية في اعقاب اشتباكات عنيفة تجري على الجانب السوري من الحدود ، في وقت رصدت فيه تعزيزات عسكرية سورية الى المنطقة المطلة على الأراضي اللبنانية في مواجهة مناطق استعادت المعارضة السورية السيطرة عليها شرق مدينة تل كلخ ومنطقة قلعة الحصن وبلدة الزارة المحاصرة. وافيد عن سقوط قذيفة سورية قرب مسج بلدة مشتى حمود من دون اصابات. وسبق القصف العنيف على مشتى حمود على تخوم وادي خالد بعد العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم سقوط قذائف في بلدات لبنانية عدة كانت هدفا لقصف وقنص متقطع منذ فترة طويلة وتوزعت القذائف بالإضافة الى مشتى حمود ومزارع وادي خالد على قرى شدرا والمشتيه والدبابية وسمعت صفارات سيارات إسعاف تنطلق من المنطقة باتجاه المستشفيات. وتعليقا على تجدد القصف غير المسبوق اليوم الجمعة إستنكر عضو كتلة "المستقبل" النيابية، النائب معين المرعبي، "الانتهاكات السورية المتواصلة التي غالباً ما تطال الأبرياء الآمنين وتعطل حياتهم اليومية وتوقع الضحايا". وطالب المرعبي في تصريحه، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "بالعمل على وقف هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية مع سوريا". وقبيل ظهر اليوم تحدثت معلومات غير مؤكدة عن رد مدفعي باتجاه الأراضي السورية قامت بهد مدفعية هاون.