تمكّن لواء إسلامي معارض من ريف حماة، الثلاثاء، من تحقيق اتفاق بين تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام "داعش"، وألوية "صقور الشام"، بغية وقف الاقتتال الدائر بينهما. وتضمن الاتفاق أن لا يعتدي أيّ طرف على الآخر، بأيّ طريقة، ولا يحق لأيّ طرف، بعد هذا الاتفاق، أن يؤازر أيّ فصيل في الاعتداء على أحد منهما، في حال نشوب اشتباكات مع  الفصائل الموجودة على أرض الشام، التي تقاتل في سبيل الله، بأي صورة من صور المؤازرة. وشمل الاتفاق عقد محكمة "شرعيّة" مشتركة بين الطرفين، حال الإخلال بما تمّ التوقيع عليه، بغية الحكم في الخصومات الناشئة بينهما. يذكر أنَّ اشتباكات دارت بين الطرفين، في الأول من شباط/فبراير الجاري، حيث لقي قائد عسكري من ألوية "صقور الشام" الإسلامية المعارضة، و6 مقاتلين من اللواء ذاته، مصرعهم في كمين نصبته لهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بادية شاعر، في ريف حماة. واستمرت الاشتباكات في محيط آبار شاعر النفطية، في ريف حماة الجنوب الشرقي، التي كانت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قد فرضت حصاراً مطبقاً على نحو 500 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية، والكتائب المعارضة.