انشغلت الأوساط القضائية والأمنية اللبنانية بشائعة بثتها إمرأة أجرت اتصالا هاتفيا بقصر العدل في بيروت، وقالت ان عبوة ناسفة ستنفجر عنذ الثانية عشرة ظهراليوم الخميس، فاخليت مكاتب القصر ونقابة المحامين  والقضاة وعلقت المحاكم اعمالها وقامت وحدات من الجيش تدعمها قوة من "إقتفاء الأثر" التي تستخدم الكلاب البوليسية في البحث عن المتفجرات في غرف القصر ومحيطه  من دون العثور على اي جسم متفجر. وتعليقا على ما جرى لم يستبعد وزير العدل النقيب شكيب قرطباوي "أن يكون الاتصال الذي ورد إلى مخفر قصر العدل في بيروت محذرا من إنفجار عبوة في القصر ظهر اليوم، هدفه بث الخوف وإثارة الرعب في مرحلة دقيقة يعاني فيها اللبنانيون من الإنفجارات، ونشر شائعة على غرار ما حصل أكثر من مرة في قصر العدل في بعبدا، إذ تبين حينها أن هناك من لا يريد إنعقاد جلسة من الجلسات لأسباب شخصية". وأكد الوزير قرطباوي أنه "بقي في مكتبه في وزارة العدل، وكذلك بالنسبة إلى المدير العام والموظفين، إلا أنه والتزاما بالحيطة والحذر، طلب إخلاء قصر العدل الذي يعج بالمواطنين في هذه الساعة من النهار، لإفساح المجال لقيام الأجهزة الأمنية بواجباتها والتحقق بشكل دقيق وحاسم من المعلومة المذكورة". وقد انتقل وزير العدل من مكتبه إلى قصر العدل حيث قام بزيارة تفقدية واكب فيها جهود الأجهزة الأمنية.