وصل أعضاء فريق وساطة دول الـ"ايقاد" إلى مدينة جوبا، ضمن المساعي الراميّة إلى حل الأزمة في جنوب السودان.  وأكدّ وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي، لـ"العرب اليوم"، أنّ الجنرال الكيني لازراس سيمبويو   ووزير الخارجية الإثيوبي الأسبق سيوم مسفن، والفريق محمد مصطفي الدابي، وصلوا إلى جوبا، مساء الجمعة، لبحث القضايا التي ستناقش خلال الجولة المرتقبة بين الحكومة والمتمردين.  وأوضح أنّ فريق الوساطة طلب مقابلة سلفاكير، إلا أنّ ارتباطات ربما تجعل من الصعب إتمام اللقاء، خصوصًا أنّ الوفد لم يخطر جوبا   مسبقًا بزيارته الحالية. وتوقع مكوي أنّ يبدأ، خلال الجولة المرتقبة، الحوار بشأن القضايا السياسيّة، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤخرًا. مؤكدًا أنّ الوفد الحكومي جاهزًا ومستعدًا للانخراط في الجولة المُرتقبة في العاشر من الشهر الجاري، ووصف الوضع الأمني بالمستقر، وحذر من تعقيدات تحيط بالوضع الإنساني حاليًا. وأوضح "ظللنا نناشد ونطالب بتدخل المنظمات الدوليّة لحل المشكلة الإنسانيّة، التي تسبب فيها نائب الرئيس السابق وزعيم المتمردين رياك مشار".  وأشار إلى أنّ الكثير من المنظمات تتحدث عن دراسة أوليّة للأوضاع وتقييمها، ومن ثم اعتماد الموازنات اللازمة ليأخذ ذلك الكثير من الوقت. ولفت إلى أنّ انسياب المساعدات الآن أفضل من أيام الأزمة الأولى، وتوقع أنّ تزداد المساعدات الإنسانيّة، الأسابيع المقبلة. وأكدّ مشار أنَّ مجموعته مستعدة لمفاوضات السلام المرتقبة، موضحًا أنه لم يتم الاتصال به حتى الآن بخصوص الإعداد الجاري لعقد  هذه الجولة.