شنًّ الشيخ السلفي السُّني الفار من وجه العدالة الشيخ أحمد الأسير هجوماً عنيفاً على قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي والسيدة بهية الحريري. وفي تغريدة له على "تويتر"، سأل الشيخ الاسير "هل من القانون قصف المباني الآهلة بالسكان بالدبابات ورفض وقف القصف لإجلاء المدنيين والجرحى، والخضوع لحزب اللات (حزب الله) لإدارة معركة عبرا شرق مدينة صيدا؟".  وتوجه اليه قائلاً: "كلّ اللبنانيين يعلمون بأنّ جيشكم يعمل ليلاً ونهاراً لتأمين الأمن الذاتي لحزب اللات (حزب الله) وحركة (أمل) الشيعيين، لاسيما في الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب (مناطق ذات غالبية شيعية) "، مضيفاً "دعك من التلطّي خلف القانون وهيبة الدولة والجيش،  فهي حججٌ واهية وممجوجة، فقد بات الجميع يعلم بأنّها الطريق إلى بعبدا". وعن السيدة بهية الحريري قال الاسير انها "إمتصّت غضب أهل صيدا عقب معركة عبرا بشعارات كاذبة (بكفي خوف) ثم قلّدت قهوجي درعاً، وراحت تُغطّي اعتقال شبابنا ومشايخنا حتى اليوم". وأكد في التغريدات على موقع "تويتر"، "إذا أردنا التغيّير بصدق، فعلينا أن نحرر أنفسنا من عبادة المال و الشهوات والشّهرة والمناصب والزعماء.. أمام هول ما يحدث لنا اليوم لايجوز لأحد منّا أن يقول: ماذا فعلتم وأين أنتم، بل أولاً يجب أن يقول ماذا فعلت أناوأين أنا مما يحدث بنا ويحاك لنا".