أعلنت مجموعة من القوى العسكرية المعارضة والمقاتلة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عن توحّدها تحت مسمّى "تجمّع مجاهدي ديرالزور"، وذلك من خلال بيانٍ نشرته الفصائل أمس الثلاثاء. وقال البيان إن القرار بتشكيل التجمّع يأتي في ظلّ "تشتتٍ في القرار" تعاني منه قوّات الجيش السوري الحر في دير الزور، وأن التجمّع سيسعى لسحب الصلاحيات من القيادات العسكرية المعارضة في المحافظة، والتي يعتبر تمثيلها للمعارضة المسلّحة "لا شرعياً"، متّهماً إيّاها بسوء التصرف إزاء المعارك الدائرة في المنطقة، إضافةً إلى "سرقة مقدرات المعارضة من دعمٍ عسكري ومادي وإغاثي". وطالب البيان، الذي وقّع عليه أكثر من 30 فصيلاً معارضاً من كتائب وألوية دير الزور، هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية السورية والقيادة العامة للجيش الحر "بفتح مستودعات الهيئة" أمام التجمّع، ومدّ القوى العسكرية المعارضة في المدينة بالسلاح. كما دعى التجمّع كافة الفصائل المعارِضة إلى "العمل متوحدين ومتحدين"، وذلك في سبيل "تحرير ماتبقى من أرض مدينة ديرالزور"، حسب البيان.