اتهم جيش دولة جنوب السودان المتمردين، بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، بالتحضير لهجوم جديد على مدينة ملكال الاستراتيجية، نافيًا ما تردد عن استخدام الجيش الشعبي قنابل عنقودية، في قتاله ضد المتمردين في ولاية جونقلي. وأوضح المتحدث باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب اقوير أنّ "كثيرين من أفراد قواته لم يسمعوا حتى عن هذه القنابل من قبل"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش لا يملك القدرة على إطلاق هذه الأسلحة، ولا القدرة اللازمة لاستخدامها أو نقلها أو حتى تخزينها". وأضاف العقيد أقوير "حتى حلفاؤنا من القوات اليوغندية لا يمكنهم استخدام أي نوع من هذه الأسلحة دون موافقتنا، ونحن لن نسمح بذلك في حربنا الداخلية". ودعا منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى الانضمام للجنة التحقيق الوطنية، بغية التأكد من صحة تلك التقارير، متوقعًا "شنّ القوات الموالية لمشار هجوماً على مدينة ملكال، خلال الساعات المقبلة"، ومؤكداً استعداد الجيش للدفاع عن المدينة. وكان القائم بأعمال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنوب السودان جو كونتريراس قد ألمح إلى أنّ "هناك دليل على أنَّ القنابل العنقودية استخدمت، لكن لا يوجد دليل يشير إلى مستخدمها".