تُوفِّي، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير الفلسطيني جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عامًا، متأثرًا بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء وجوده في سجن "بئر السبع" الصهيوني. وأكَّد شقيقه شريف الطويل أن جهاد استُشهد، الساعة 12 بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، في مستشفى "سوركا" في مدينة بئر السبع، علمًا أنه تم الاعتداء عليه بالضرب ورشه بالغاز قبل أسبوعين أثناء وجوده في سجن بئر السبع. وأعلن ان جهاد أُصيب حينها بفقدان الوعي، وقدِّم له العلاج بعد فترة من الوقت، ثم نُقل الى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة وضعه الصحي، وبقي منذ ذلك الوقت قيد العلاج في المستشفى، وفي حالة غيبوبة كاملة. وأوضح الطويل أن شقيقه جهاد اعتُقل نهاية العام الماضي، وبعد اصابته بأسبوع اخبرت ادارة السجن العائلة بالاكتفاء بفترة اعتقال ابنها جهاد، وطالبتهم بالتوقيع على ورقة الافراج عنه واستلام اغراضه من السجن، الا ان العائلة رفضت الأمر. وأوضحت العائلة انها ستقوم بنقل جثمان الشهيد من مستشفى "سوركا" بعد اخذ هويته من السجن، الى مستشفى "المقاصد" في القدس، ليتم دفنه اليوم في مقبرة باب الاسباط. ويُشار إلى أن جهاد من سكان حي رأس العامود في بلدة سلوان، ولديه 5 أولاد.