فرّقت الشرطة الجزائرية، السبت، وقفة احتجاجية سلمية، نظمها ناشطون من مختلف التيارات في العاصمة، ضد العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة. وأكّدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، أنّ "تفريق التجمع، الذي أقيم في ساحة اودتن قرب الجامعة المركزية، أسفر عن توقيف بعض المحتجين من الناشطين الحقوقين، فضلاً عن صحافيّين اثنين، من بينهم صحافي يعمل لدى تليفزيون خاص جزائري، وتمّ اقتيادهم إلى مركز الأمن". وأوضحت الرابطة أنّ "أعوان الأمن قاموا بتفريق المتظاهريين السلميين بالقوة، وحرموهم من التعبير عن رأيهم بكل حرية وديمقراطية، كما منعوا الصحافيين من تغطية الحدث". وفي سياق متصل، أكّد ناشط من حركة "تجمع حركة الشباب"، التي تندّد بما تسميه القمع الذي تتعرض له حرية التعبير في الجزائر، أنَّ "النضال سيتواصل إلى غاية تحقيق الهدف المنشود، المتمثل في رفض ترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة".