شدَّدَ السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل على أن "واشنطن ستعمل كل ما في وسعها لمنع الفراغ في الرئاسة الأولى"، مشيرًا إلى أن كل من يدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فهو يعمل في اتجاه استمرار الصراع، مشيرًا إلى أن "على حزب الله أن يفهم هذه المعادلة، ويساهم في الحل بدل المشاركة في الصراع". وأوضح: "محادثاتنا مع المملكة العربية السعودية مستمرة"، لافتًا إلى أنه "أجرى محادثات مع الفرقاء اللبنانيين قبل التوجه إلى الرياض"، وتابع: "بالنسبة إلى لبنان، هذه سَنَة مهمة لاختيار اللبنانيين لمسؤوليهم، والفراغ يعني التحديات الجديدة، ولا بدّ من تفاديه". وأعلن هيل، في حديث إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBCI"، أن "الولايات المتحدة الأميركية ترفض الإرهاب بكل أشكاله، والأسد يجذب خطر المتطرفين والتكفيريين إلى لبنان وسورية"، داعيًا الحكومة السوريّة إلى أن "تتحرك وهو تتحمل المسؤولية لأنها لا تتعاون مع القرارات الدولية". وأكّد: "طالما يبقى الأسد في السلطة، فالصراع في لبنان سيستمر"، لافتًا إلى أن "المجتمع الدولي يدرك التحديات التي تواجه لبنان، وأرقام النازحيين السوريين كبيرة جدًا، ولا بدّ من دعم دولي قوي له". وعن المعارضة السورية، أعلن هيل أن "المعارضة المعتدلة في سورية تتوحد أكثر فأكثر، ويجب أن يخرج الحُكم غير الشرعي من السلطة، لتأتي قوى شرعية تمثل الشعب السوري"، مشددًا على أن "الحل النهائي يبقى داخل سورية".