أكدت الفصائل الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة في غزة، على عمق ومتانة العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، والدعم المتواصل من قبل مصر وشعبها للقضيّة الفلسطينيّة. وشدّدت الفصائل، في بيان لها عقب اجتماعها، وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، على عمق العلاقة المتينة بين الشعبين المصري والفلسطيني والدعم المتواصل من قبل مصر وشعبها للقضيّة الفلسطينيّة العادلة". كما شدّدت على دور مصر وحرصها على احتضان ورعاية المصالحة الفلسطينيّة، وتطلعها إلى استئناف دورها في إنهاء الانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه. وناقشت القرار القضائي المصري المتعلق بحضر أنشطة حركة "حماس" بشكل مؤقت داخل الأراضي المصرية، وما يمكن أن يتركه من آثار على العلاقة بين الشعبين الشقيقين. ودعت الفصائل كافة إلى ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة والتقدم بخطوات ملموسة، حتى تفتح الطريق لمعالجة الأزمات كافة. وذكرت "أنّ حركة حماس هي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينيّة تمارس حقها إلى جانب الفصائل الفلسطينية كافة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقد أعلنت أكثر من مرة أن ليس لها أي أنشطة خارج فلسطين وبالذات في الأراضي المصرية". وشدّدت على أنّ استمرار الانقسام الفلسطيني يمثل جرحاً نازفاً ومدخلاً لاستمرار الأزمات التي تعصف بالوضع الفلسطيني، مطالبةً بضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والتقدم بخطوات ملموسة في هذا الاتجاه، الأمر الذي يفتح الطريق لمعالجة الأزمات كافة. كما أكدت دور مصر وحرصها على احتضان ورعاية المصالحة الفلسطينية وتتطلع إلى استئناف دورها في إنهاء الانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه. ودعت وسائل الإعلام كافة إلى الحفاظ على الخطاب المسؤول لتعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين.