ذكرت مصادر ديبلوماسية مطلعة في بيروت، أن المبعوث الاممي لحل الازمة السورية  الاخضر الابرهيمي ، بات اقرب الى الاعتذار عن استكمال مهمته وسيطاً عربياً ودولياً في هذه الازمة. وافادت المصادر ان هناك ضغوطاً اميركية وروسية تمارس عليه من اجل ان لا يقدم على هذه الاستقالة. ويعتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه من الصعب ايجاد وسيط جديد، ولاسيما بعد استقالة الامين العام للامم المتحدة السابق كوفي انان من هذه المهمة. ويأتي الحديث عن استقالة الابرهيمي بعد استقالة مساعده ناصر القدوة ومن ثم مختار لاماني ،في ظل بروز المزيد من العقد في الازمة السورية، فضلاً عن خلافات بين الابرهيمي وجامعة الدول العربية والتي اخذت في الاتساع لدرجة ان الابرهيمي لم يعد يتفق والامين العام للجامعة نبيل العربي على توصيف الازمة الدائرة في سوريا. وذكرت المصادر ايضاً ان بان طلب من الابرهيمي ان لا يقدم على خطوة الاستقالة قبل ذهابه الى مجلس الامن وتقديمه احاطة عن نتائج مفاوضات الجولة الثانية من جنيف2.