أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي النقيب روني كابلان ان "عدم الاستقرار  وعدم انسجام القوات المشاركة في الحرب الاهلية بسورية يمثل تحديا لاستقرار إسرائيل التي تخشى ان تؤدي المواجهة إلى انقسام هذا البلد". وقال مساء الاربعاء في مقابلة مع وكالة "إفي" في واشنطن ان "التهديد الرئيسي يكمن في أن تنتقل السلطة يوما إلى شخص لا يكون محاورا، مشيرا الى الرئيس بشار الأسد كان سيئا، لكنه كان معروفا". وأوضح كابلان الذي توجه إلى واشنطن بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، ان إسرائيل محاطة بجماعات مثل القاعدة في مناطق في سورية او شبه جزيرة سيناء المصرية، وأنها تستغل عدم الاستقرار عقب ثورات الربيع العربي. وقال إنه "ليس من الواضح ما هو الأفضل لإسرائيل"، في حال استمرار سورية أرض لمعركة "ألف جماعة إرهابية تتعارك فيما بينها". واعترف المتحدث بأن إسرائيل تشهد محيطا اقليميا جديدا ازاء عدم الاستقرار الناجم عن ثورات الربيع العربي. وأوضح ان هناك "170 ألف صاروخ" لحزب الله مصوبة في الوقت الراهن في اتجاه إسرائيل من جنوب لبنان الذي يشهد توترا ازاء عدم الاستقرار في سورية وحيث تنتشر قوات حفظ السلام (يونيفيل