تفقّد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، الأحد، المعبر الحدودي المشترك مع ليبيا رأس الجدير المُغلق منذ خمسة أيام. وأكّدت مصادر حكومية تونسية أن رئيس الحكومة تفقد المعبر الحيوي بهدف الاطلاع على أسباب إغلاقه، وأنه سيسعى لإيجاد حل لهذا الإشكال الذي تسبب في حالة احتقان شديدة لدى أهالي بلدة بن قردان الذين تضررت مصالحهم. وأعلنت وكالة الصحافة المشتركة أن أهالي بلدة بن قردان التونسية طالبوا السلطات التونسية بالتدخل لإيجاد حل لهذا الأمر، بعد أن أصبحت موارد رزقهم مُهددة بإعتبارها تعتمد في الأساس على التجارة مع ليبيا. ونقلت الوكالة عن مصدر إعلامي تونسي أن السلطات الأمنية التونسية دخلت في مشاورات مع الجانب الليبي لإيجاد حلول جذرية لمشكلة إغلاق المعبر الحدودي. وأُغلق منفذ رأس الجدير الحدودي من الجانب التونسي بعد شجار وقع بين مواطن ليبي وآخر تونسي بسبب حادث سير في منطقة راس الجدير الليبية. وأوضح مدير منفذ رأس الجدير الحدودي العقيد محمد جرافة أن المعبر سيبقى مغلقًا حتى يتم التنسيق بين الجانبين في ضبط الانفلات الأمني الذي يشهده المعبر.