عبر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، خلال لقائه مستشار الرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر، والشيخ القبلي حميد الأحمر، ومسؤولين آخرين، عن قلقه العميق حيال الوضع في البلاد. وأكّد بن عمر أنّ "مجلس الأمن الدولي ينظر إلى اليمن بقلق بالغ حيال ما وصلت إليه الأوضاع في الشمال والجنوب"، مشيرًا إلى أنّ "المجتمع الدولي لن يتهاون مع  معرقلي التسوية السياسية في اليمن". وأوضح أنّ "المجتمع الدولي، والدول الراعية للمبادرة الخليجية، تدين الأطراف التي تعمل على تقويض العمل الأمني، وإقلاق السكينة، قصد إرباك العمل الحكومي"، محذرًا من أنّ "تلك الأطراف ستكون في مواجهة مباشره مع المجتمع الدولي"، داعياً الجميع إلى "نبذ العنف، ولغة الحزبية، وجعل المصلحة الوطنيه فوق الاعتبارات كافة". ولفت إلى أنّ "قرار مجلس الأمن الأخير يصب في خانة دعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة لليمن، بغية استكمال عملية الانتقال السلمي، وتحقيق المتغيرات التي ينشدها الشعب اليمني".