ذكرت مصادر أمنية في بيروت أن القوات النظامية السورية يدعمها مقاتلون من "حزب الله" اللبناني، يستعدون لشن هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية بعد سقوط مدينة يبرود ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق بأيدي تلك القوات. وأوضحت المصادر ذاتها،  ان "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تسيطر عليها "المجموعات الارهابية المسلحة"  بحسب الخطة الموضوعة". وأشارت الى ان هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة الى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود. وتعتبر هذه البلدات آخر المناطق التي ينتشر فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. وذكرت ان "الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان"، التي يستخدمها المقاتلون طرقاً للامداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان. وكشف مصدر مقرب من "حزب الله"، ان احد اسباب سرعة اتمام العملية هو تنفيذ فرقة "كوماندوس" من عناصره عملية سريعة في نهاية الاسبوع، ادت الى مقتل 13 قائدا للمقاتلين بينهم ابو عزام الكويتي، ابرز مسؤولي "جبهة النصرة" الذي نفذ في كانون الاول 2013 عملية خطف 13 راهبة مسيحية افرج عنهن قبل اسبوع.