بثّ تنظيم القاعدة الثلاثاء صوراً قال إنها لحفل استقبال أقيم في منطقة جبليّة لعدد من أعضاء التنظيم الذين تم تهريبها عقب هجوم مسلح استهدفت مقرّ السّجن المركزي في العاصمة اليمنيّة صنعاء قبل أكثر من شهر، وذلك بعد أكثر من شهر على فرار 29 سجيناً من عناصر تنظيم القاعدة من السّجن المركزي في صنعاء. وتظهر الصور العشرات من أعضاء التنظيم وهم يصطفّون في منطقة جبلية يعتقد أنها منطقة واقعة بين محافظتي شبوة وأبين جنوب اليمن لاستقبال الأشخاص الفارّين من السجن المركزي في صنعاء. ويظهر في الصور عدد من الأشخاص الذين تمكنوا من الهروب من السجن المركزي في صنعاء بينهم القياديّين البارزين في التنظيم محمد محسن حسين السعدي وعمار علي قائد محمد. وكان مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة شنّوا هجوماّ في 13 شباط/فبراير 2014 على مبنى السجن المركزي في العاصمة اليمنية صنعاء وتمكنوا من تهريب 29 شخصا من عناصرهم. ونفذ تنظيم القاعدة هجمات إرهابية عدة على مواقع عسكرية ومقرات أمنية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب. وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مقر وزارة الدفاع في صنعاء وكذلك مبنى الأمن العام في عدن ومقر قيادة المنطقة الثانية في حضرموت وعدد من المقرات الأمنية والحكومة جنوب وشرق البلاد. وتستعين صنعاء بواشنطن لإضعاف وكبح جماح تلك الجماعات الإرهابية باستخدام طائرات من دون طيار لقصف مواقع يتحصّن فيها تنظيم القاعدة. ومنذ مطلع العام الجاري شنت الطائرات الأميركية ما يقارب 17 غارة جوية على معاقل لتنظيم القاعدة قتل خلالها العشرات بينهم قيادات بارزة.