بحث مبعوث الرّئيس الأميركيّ الخاص إلى دولتي السّودان وجنوب السّودان، دونالد بوث، مع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، الخميس في العاصمة القطريّة الدوحة، الأوضاع في دارفور، وكيفيّة ضمّ الحركات غير الموقعة على وثيقة الدّوحة للسّلام في الإقليم.  وكشف رئيس لجنة الاتصال بالحركات الدارفورية المسلّحة، صديق ودعة في تصريحات له، أن مساعي اللجنة أثمرت عن توقيع حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بقيادة مني أركو  مناوي، على بيان مشترك، يؤكد رغبتها في الجلوس للتفاوض متى ما توفرت الظروف الملائمة لذلك. وتوقع أن يلعب الرئيس التشادي إدريس دبي، دوراً محورياً في قضية السلام في الإقليم، بدوره شن والي شمال دارفور هجوما لاذعا على الحركات المسلحة، وقال إنها تسببت في معاناة لا توصف للسكان، وأضاف كبر في تصريح مقضب أن هجمات الحركات استهدفت آبار المياه ومحطات الكهرباء ومؤسسات الحكومة في عدد من المحليات، وأكد لدى تفقده مناطق الطويشة واللعيت جار النبي أن الحكومة لن تتهاون، ولن تسمح للحركات بترويع المواطنيين وسلب ممتلكاتهم. وتشهد الولاية عمليات عسكرية نشطة تقوم بها القوات الحكومية بهدف القضاء على التمرد المسلح في الإقليم.