هاجمت "الجبهة الإسلاميّة" المُعارضة في سوريّة، فجر اليوم الإثنين, مطار حميميم الدوليّ بـ 5 صواريخ "غراد"، مؤكدة أنها حقّقت إصابات مباشرة في المطار، الذي يستقبل بصفة دوريّة شحنات الأسلحة الروسيّة، وعناصر من "فيلق القدس" الإيرانيّ. وأعلنت المعارضة السوريّة، استهداف مقرّات "الدفاع الوطنيّ" في مدينة القرداحة بصواريخ "غراد"،  بالتزامن مع تنفيذ الطائرات التابعة للقوات الحكوميّة غارات على كسب وبيت عوان في ريف اللاذقية، التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة, واستهدف الجيش السوريّ مناطق في "قسطل معاف" و"المرصد 45" و"جبل الكوز" الذي تسيطر عليه الكتائب الإسلاميّة، بـ 5 براميل مُتفجّرة من قبل الطيران المروحيّ، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعّمة بقوات الدفاع الوطنيّ و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" المواليين لها من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة من جهة أخرى، في منطقة محيط تلة النسر ومنطقة تل إدريس، وسط أنباء عن سيطرة القوات الحكوميّة على منطقة تل إدريس، في حين جرى قصف مناطق في جبلي الكبير والكوز وبلدات الزويك وكتف الرمان والسرمانية والقصب وكبانة، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي المعارضة. وأكّد ناشطون سوريّون، أن القوات الحكوميّة حفرت خنادق حول بعض المناطق في اللاذقية، خوفًا من هجوم "الجيش الحر" المعارض، كما عمدت لإغلاق بعض الأحياء في المدنية, وكثفت دورياتها الأمنيّة في حي الصليبة وسط اللاذقية, فيما أعلن مقاتلو المعارضة، صدّ أرتال من تعزيزات قوات الحكومة، متوعّدين بـ"مواصلة معركة الساحل حتى النهاية".