وقَعَ انفجار على طريق في العاصمة الباكستانية إسلام آباد بعد وقت قصير على مرور موكب الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرّف، متجهًا من معهد طب القلب التابع للقوات المسلحة إلى مزرعته. ونَقَلت قناة (جيو تي في) الباكستانية، اليوم الخميس، عن الشرطة قولها "إنه من الواضح أن مشرّف كان هدف الانفجار، لكنه وصل بسلام إلى مزرعته في شاك شاهزاد". وأوضحت الشرطة ان عبوة تحتوي على مواد متفجرة تزن نصف كيلوغرام وُضعت في أنبوب لتصريف المياه على بعد 300 متر من منطقة فايز آباد، وقد انفجرت بعد وقت قصير جدًا على مرور موكب مشرف، الذي نُقل من المركز الطبي الذي كان يتلقَّى فيه العلاج منذ كانون الثان/ يناير الماضي، إلى مزرعته، وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار أحدث فجوة كبيرة. ويُعاني مشرّف من من مشاكل في القلب استدعت نقله إلى المركز الطبي، في 2 كانون الثاني/ يناير الماضي، فيما كان في طريقه للمثول أمام محكمة خاصة تنظر في قضية الخيانة العظمى الموجهة إليه. ويُشار إلى أن مشرّف (70 عامًا) الذي عاد إلى باكستان في آذار/ مارس 2013 بعد 3 سنوات في المنفى، اتهم بالخيانة لتعطيله الدستور، وفرضه حالة الطوارئ في العام 2007 لتمديد فترة رئاسته.