تعهدت المرشحة الجزائرية، لانتخابات الرئاسة الجزائرية، لويزة حنون، بفتح الحدود البرية مع المغرب، حال فوزها بالرئاسة، في الانتخابات الرئاسة المقررة، في السابع من نيسان/ إبريل/ الجاري. وأضافت حنون، زعيمة الحزب العمالي اليساري، خلال خطاب شعبي ألقته في دار الثقافة، في الجزائر، أنه في حالة انتخابها "ستفتح الحدود مع المغرب، لأن حصانتها من حصانة جيرانها المغرب، مؤكدة أن بلادها  في حاجة إلى رفع الحواجز أكثر من أي وقت مضى مع الجارة المغرب، حتى تتمكن من إبطال مفعول القنابل الموقوتة التي تستهدف البلدان العربية، على حد زعم المرشحة. وأوضحت حنون، وهي المرأة الفريدة، المرشحة لانتخابات الرئاسة الجزائرية، أن "آفة تهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر لن تقف حائلاً أمام بناء مغرب عربي موحد"، دون أن تشير إلى موقفها من مشكلة إقليم الصحراء، التي تقف حجرة عثرة أمام بناء الاتحاد المغاربي. وكانت الجزائر، أقدمت العام 1994، على غلق حدودها البرية مع المغرب، إثر تحميل المغرب للسلطات الجزائرية مسؤولية هجمات مسلحة استهدفت سياحًا إسبانيين في مدينة مراكش، وفرض تأشيرة دخول مسبقة على المواطنين الجزائريين. وتعهدت، المرشحة الرئاسية، أنها ستلعب الدور الريادي والديمقراطي والتقدمي نفسه، الذي لعبه الزعيم هوكو تشافيز، عندما قام بتوحيد جميع البلدان المضطهدة في أميركا اللاتينية.