طمأن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اللبنانيين، بأن "خطر التفجيرات  في الداخل اللبناني تراجع كثيراً"، منوهاً بـ"الاجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري"، ورأى في حوار مع صحيفة "السفير" أنّ "خطر سقوط النظام السوري قد انتهى، كما تجاوزنا خطر التقسيم"، معتبراً أن "الخيار العسكري قد فشل". وقال أن "معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد غير مرة". ورأى نصرالله أن "معظم الدول تتبنى اليوم الحل السياسي، متوقعاً أن يزداد الموقف الروسي تصلبا في المرحلة المقبلة"،  وقال ان "حوادث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات اسرائيل بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الاسرائيليين و"صارت عينهم على الجليل"، كما اشار الى أن القلق الاسرائيلي من ايران يزداد يوما بعد يوم". وشدد على أهمية تماسك جمهور "المقاومة" وبيئتها الحاضنة، وقال نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا في شأن مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا، وزعم أن "بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية". وعرض نصرالله رؤيته الشاملة لـ "الربيع العربي"، وقال انه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشا في شأن تقسيم عدد من الدول العربية.