قتل ضابط وجندي في الجيش اللبناني وإصيب جندي آخر باطلاق النار على سيارتهم على طريق القموعة - عكار شمال لبنان. وأعلنت قيادة الجيش في بيان لها ليل الثلاثاء ان آلية تابعة للجيش تعرضت عند الساعة 21,30 من مساء الثلاثاء، لكمين من قبل مسلحين في منطقة القموعة - عكار، أقدموا على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاهها، ما أدى إلى استشهاد ضابط ورتيب، وإصابة رتيب آخر بجروح. وعلى الأثر باشرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتعقب الجناة لإلقاء القبض عليهم وصباح الاربعاء، اعلن رئيس اتحاد بلديات القيطع عبدالله زكريا في حديث اذاعي ان "مطلق النار على الجيش علي حسين طالب اطلق النار على نفسه وتوفي على الفور، وذلك بعد ان تمت مطاردته حتى الساعة الواحدة والنصف ليلا من قبل القوى الامنية"، وذكر ان "الجاني كان بحال سكر شديد، ولم يكن ضمن كمين او مخطط، ونحن مع الادلة ومع القضاء، وقد تم تسليم الشاب الثاني الذي كان مع الجاني في السيارة، وفنيدق لن تكون ضد الجيش او الخطة الامنية". وكان رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب اعلن "ان ابن شقيقه علي حسين طالب هو من قام باطلاق النار على دورية الجيش"، معلنا ادانته لهذا العمل، ومطالبا بتوقيفه واحالته على القضاء المختص كي يعاقب على فعلته المستنكرة والمدانة، ومشددا على "ان ابناء فنيدق الى جانب الجيش ويرفضون اي تعدٍ عليه".