طردَّت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، المسؤولة عن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان الأميركية باميلا ديلارجي،  بعد اتهامها  بالتدخل في الشؤون الداخلية، فيما أكدت أن قرار الطرد ليس له أي علاقة بـ"صندوق الأمم المتحدة للسكان"، كما أشادت بمهام وأدوار الصندوق، وأعلنت استعداد بلادها لاستقبال ممثل جديد للبرنامج خلفا لها، وتعهدت  بتقديم السودان المساعدات كافة لتسهيل مهام الممثل الجديد.  فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ، السفير أبو بكر الصديق، "إن ديلارجي طُلب منها ان تغادر السودان نتيجة لعدم التزامها بالقوانين ، ولأنها تدخلت أيضاً في الشؤون الداخلية لبلاده في مسلك لا يتوافق مع وضعها كمسؤولة في الأمم المتحدة".  وأضاف " إن قرار الطرد ليس له أي علاقة بصندوق الأمم المتحدة للسكان ، مشيدا بمهام وادوار الصندوق ، واعلن استعداد بلاده لاستقبال ممثل جديد للبرنامج خلفا لها ، متعهدا بتقديم السودان كافة المساعدات لتسهيل مهامه الممثل الجديد".  وتابع  " إن القرار لن يؤثر على العلاقات مع البرنامج أو مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في السودان ".  وأشار إلى أن الحكومة مستعدة للتعامل مع هؤلاء جميعا في إطار القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية المبرمة بين الجانبين .  من ناحية أخرى قال مدير إدارة العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية السفير محمد علي التوم إن "العلاقات السودانية-الاميركية على حالها ولم يحدث بشأنها جديد.  وأشار في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم" إلى أن سفارة بلاده موجودة في واشنطن كما أن السفارة الامريكية موجودة في الخرطوم ، و كليهما يقوم بمهامهه .