أُصيب فلسطينيّان برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، صباح الخميس، قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبيّة وأمنيّة، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه عمال الحصمة، مما أدّى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص، وقد وصفت جراحهما بالخطرة، فيما وصلت إلى المكان سيارات الإسعاف التي قامت بنقل المُصابين إلى مستشفى "كمال عدوان" لتلقي العلاج. وقد قصفت مدفعية جيش الاحتلال، في وقت سابق، أرضًا مفتوحة بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أكّد شهود عيان، أن المدفعية الإسرائيليّة أطلقت صاروخًا واحدًا على منطقة مفتوحة، والتي كانت تُعرف سابقُا بـ"المنطقة الصناعيّة"، ولم يُسفر عن وقوع إصابات. وزعمت وسائل إعلام عبريّة، أن قذيفة "هاون" أُطلقت من قطاع غزة, مساء الأربعاء, سقطت في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليميّ شاعر هانيجيف"، حيث قالت الإذاعة العبريّة، إن القذيفة سقطت في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليمي شاعر هانيجيف ", ولا إصابات سوى أضرار ماديّة أصابت البنى التحتيّة، ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار. ونقلت الإذاعة الإسرائيليّة العامة، عن مصادر عسكريّة لم تُسمها، مساء الأربعاء، أن "سلاح البحريّة أجرى تجربة في عرض البحر المتوسط، على منظومة للكشف عن غطاسين تحت سطح الماء، وأن هذه المنظومة موجودة لدى سلاح البحرية منذ سنوات عدّة، وتم تحسين قُدراتها أخيرًا"، فيما رفضت المصادر الإفصاح عن القدرات الجديدة للمنظومة، غير أنها أكدت على أهميتها في دعم سلاح البحرية على اكتشاف تسلل غطاسين تحت الماء". وقال شهود عيان، إنهم لاحظوا اليوم الخميس، صعود عامود من الماء في عرض البحر شمالي قطاع غزة، فيما أكّدت مصادر أمنيّة أن له علاقة بالتجربة التي أجراها سلاح البحرية. وقد ادّعى الجيش الإسرائيليّ، الشهر الماضي، قيامه بمُلاحقة مُهرّبين قادمين من المياه الإقليميّة المصريّة باتجاه قطاع غزة، حيث تعتبر سُلطات الاحتلال الحدود المائيّة بين غزة ومصر، أحد منافذ تهريب السلاح إلى القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارًا مُشدّدًا منذ العام 2007.