وزارة الخارجية والمغتربين السورية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية  مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم "التحالف الدولي" المزعوم بحق الشعب السوري والزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب. ودعت الوزارة في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اليوم الاحد 30 تموز/ يوليو  إلى حل هذا "التحالف" غير المشروع الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية وخارج إطار الأمم المتحدة.

وجاء في الرسالتين: يواصل "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وديرالزور، وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية منذ بدء تدخله غير المشروع بهدف دعم المجموعات الارهابية المسلحة في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر 2014.

وأضافت الوزارة: ارتكب "التحالف الدولي" مجازر بحق المدنيين في قرى وبلدات ومدن كشكش جبور وكشكش زيانات في محافظة الحسكة.. والكشكية والميادين والطيبة والبوكمال في محافظة ديرالزور وذلك بتاريخ 3 و12 و18 و24 و27 و29 و30 تموز 2017 حيث استهدف الطيران الحربي الأميركي وطيران "التحالف" المزعوم الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في هذه القرى والبلدات والمدن بالصواريخ والقنابل ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وتابعت: كما ارتكب طيران "التحالف" الأميركي ثلاث مجازر بحق المدنيين السوريين بتاريخ 27 و28 و29 حزيران/يونيو 2017 في بلدة الصور وقرية الدبلان ومدينة الميادين في محافظة ديرالزور ما اسفر عن مقتل أكثر من 90 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ حيث استخدم "التحالف الدولي" في هذه الاعتداءات قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا وقام أيضا بتاريخ 9 حزيران 2017 باعتداءات على منازل المدنيين في أحياء المشلب والصناعة والسباهي في محافظة الرقة، ما أسفر أيضا عن مقتل 18 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.