الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر متطرفة في القصرين

تجدّدت اشتباكات بين وحدات من الجيش الوطني التونسي وعناصر إرهابية بدوار "الخرايفية "، الراجع بالنظر إلى منطقة "الثماد" من معتمدية سبيبة في ولاية القصرين، المتاخمة للمنطقة العسكرية المغلقة لجبل مغيلة، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة لوحدات الجيش التونسي للقضاء على الإرهابيين، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية في الجهة.

وصرحت ذات المصادر أن "وحدات الجيش الوطني المتمركزة في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل مغيلة، رصدت ليلة البارحة تحركات مجموعة ارهابية متكونة من أربعة عناصر كانت بصدد النزول من الجبل للتزود بالمؤونة، فنصبت لهم كمينا، وبادرت برميهم بالرصاص، فجدت بينهما اشتباكات"، ورجحت المصادر العسكرية أن تكون هذه الاشتباكات، قد أدت إلى إصابات في صفوف الإرهابيين، وفق معطيات أولية .

وعلى خلفية هذه الحادثة أكدّ عدد من متساكني منطقة "الثماد"، أنه "رغم ظروفهم الاجتماعية الصعبة، وافتقارهم لأبسط ضروريات الحياة، ورغم ما تشهده منطقتهم من حين إلى أخر من تحركات إرهابية، قصد التزود بالمؤونة بالقوة من منازلهم، الا أنهم حرصون كل الحرص على تقديم المعلومة، ومدّ يدّ المساعدة لوحدات الجيش والأمن الوطنيين، في سبيل القضاء نهائيًا على الإرهاب الذي استوطن في جبالهم".