ميليشيا الحوثي

شنّت ميليشيا الحوثي الانقلابية قصفا عنيفا على الأحياء السكنية في مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، وقال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي شنت قصفا عنيفا على الجامع الكبير في مديرية حيس، وأضاف المصدر أن أضرارا بالغة تعرض لها الجامع جراء القصف، كما واصلت قصف منازل المدنيين والأحياء السكنية في المديرية بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.

وفي السياق قتل القيادي الحوثي عبدالقادر هادي هبة، وعدد آخر من ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال مواجهات مع قوات الجيش اليمني، في جبهة ميدي غربي محافظة حجة شمال غرب اليمن، وقال موقع الجيش اليمني إن القيادي في صفوف الميليشيا عبدالقادر هبة قتل في مواجهات مع قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي في محافظة حجة.

وحقق الجيش اليمني خلال اليومين الماضيين إصابات نوعية في صفوف الحوثيين، إثر استهدافه بالقصف المدفعي عددا من مواقع وتجمعات وآليات الميليشيا الانقلابية.

كانت مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية على مدينة ميدي مستهدفة تمركز الميليشيا في الأحياء الغربية وحقق إصابات وخسائر بشرية كبيرة في صفوف الميليشيا.

وقتل خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أكثر من 40 قياديا حوثيا في محافظة حجة وحدها خلال المعارك مع الجيش اليمني وغارات مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي المساند للشرعية حسب ما أورده موقع القوات المسلحة اليمنية. 

من جانب آخر استدعت قيادة ميليشيا الحوثي الانقلابية مقاتلين من محافظتي تعز وصنعاء إلى معقلها في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن،  للقتال في المعارك الدائرة في المحافظة، بعد تقدم قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي.

وأكدت مصادر عسكرية في الجيش أن عملية استدعاء العدد الكبير من المسلحين من الجبهات الأخرى، تدل بشكل مؤكد على المعاناة التي تعيشها الميليشيات الحوثية بشأن نقص أعداد المقاتلين على الجبهات، رغم نفيها مرارا هذه المعلومات، وحسب المصادر فإن اليومين الماضيين، شهدا سقوط العشرات من المسلحين بين قتيل وجريح قرب المناطق الحدودية مع المملكة، والمناطق الأخرى التي يتمركزون فيها في صعدة، وأبانت المصادر أن الميليشيات لا تزال تستغل ضعف وحاجة الأسر وتجند أطفالهم للقتال في صفوفها، كاشفة عن وجود عدد كبير من الأطفال الذين سلموا أنفسهم للقوات الشرعية عقب استنجاد أهاليهم لإنقاذهم من المحرقة الحوثية.​