كشف مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام، أنه "بعد تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للنزول الميداني لمعالجة المشاكل في الميدان والوصول لتهدئة الوضع، وبالرغم من أنه تم من جانبنا عدم الاعتراض على مرور المشاركين في المولد النبوي من جوار منازل القيادات المؤتمرية، ومنازل أقارب الزعيم ومقرات المؤتمر، إلا أننا فوجئنا بهجوم مسلّح من قوات تابعة إلى أنصار الله واستهداف الحراسات الخاصة بمنزل العميد طارق مما أدى إلى مقتل 3 وجرح 3 آخرين" .

وأضاف المصدر أنّه "بناءً على هذه التطوّرات الخطيرة والتي حدثت في ظل الاتفاق على التهدئة فنحن نحمّل أنصار الله كامل المسؤولية، مؤكدين التزامنا بوقف اطلاق النار، وقرارات لجنة الوساطة والتهدئة المشكلة من الطرفين، وهذا الحادث يكشف أن هناك من لا يريد الوصول إلى التهدئة".