رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، بقرار الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف٢ المقرر عقده ٢٢ كانون الثاني/يناير الجاري بهدف التفاوض على حل سياسي للازمة السورية يتضمن انشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تعمل على تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السورى وتصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأكد وزير الخارجية في بيان صحافي له الاحد، أن المشاركة في جنيف ستكون خطوة أولى نحو التوصل الى الحل داعياً الى استمرار التفاوض بنية خالصة وروح جادة، والى استمرار الحوار بين مختلف قوى وتيارات المعارضة لتحقيق المزيد من التوافق فيما بينها حول الاهداف المرجوة من عملية التفاوض. أوضح فهمي أنه يتوجه الى جنيف وهو يأمل ألا يتم إهدار فرصة تاريخية للعمل من اجل انهاء مأساة السوريين، مؤكداً أن مصر ستقدم خلال المؤتمر وفي أعقابه كل ما يمكنها من دعم لعملية التفاوض سواء عبر اتصالاتها باطراف التفاوض او من خلال إقناع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة تسوية هذه الأزمة دون المزيد من الانتظار.