طائرات القوة الجوية العراقية

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، عن إحباط هجوم لتنظيم "داعش"، على مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، ومقتل قادة بارزين للتنظيم بضربات جوية نفذتها المقاتلات الحربية العراقية.

وقالت العمليات في بيان، إنه "وبتخطيط استخباري من خلية الصقور الجوية، ومن خلال تكثيف الجهد الاستخباري وبعد المتابعة والمراقبة، تبين نيَّة عناصر "داعش" المتطرفة، بالقيام بغزوة على مدينة سامراء، وبعد دراسة الأهداف والاعتكاف على تحليلها قررت قيادة العمليات المشتركة تنفيذ ضربة جوية قوية، وكما يلي، "نفذ صقور القوة الجوية، وحسب معلومات خلية الصقور الاستخبارية ضربة جوية، في منطقة البيضة في الجزيرة استهدفت تجمع لمقر الانتحاريين، أسفرت الضربة عن قتل ۱٥ متطرفًا من بينهم ۱۰ من الانتحاريين".

واضاف "نفذت القوة الجوية واستنادًا لمعلومات خلية الصقور الاستخبارية الضربة الثانية في نفس المنطقة أعلاه استهدفت معسكر لداعش، أسفرت عن مقتل ۲٥ متطرفًا، بينهم مجموعة من الأجانب وتدمير ثلاث عجلات أحدث انفجارًا قويًا نتج عن انفجار مواد ( C4)، وكان من أبرز القتلى من القياديين البارزين، المتطرف  المدعو أبو دجانة، ما يسمى بوالي صلاح الدين، والمتطرف المدعو أبو عبد الرحمن، ما يسمى بمسؤول الانغماسيين في صلاح الدين والمسؤول عن غزوة سامراء.

وتابع البيان، نفذت القوة الجوية العراقية ضربة جوية وفق معلومات خلية الصقور الاستخبارية، في منطقة الجزيرة ­ ناحية الرمان، أسفرت الضربة عن قتل أحد عشر متطرفًا وجرح أربعة اخرين. ومن أهم القتلى البارزين، المتطرف ما يسمى مسؤول تجهيز قاطع الصحراء سوري الجنسية حيث كان يرتدي حزامًا "ناسفًا" انفجر إثر الضربة فيما وجهت طائراتنا المقاتلة بنفس التاريخ اعلاه في قضاء القائم ­ منطقة جريحب ­ قرب سيطرة كيسان ضربة جوية أخرى، أسفرت عن مقتل ۱٥ متطرفًا وكان من أهم القتلى المتطرف ما يسمى مسؤول التفخيخ العام في ولاية الفرات كان يزور المنطقة، والمتطرف ما يسمى مسؤول نقل العجلات من الفرات إلى صلاح الدين.

وأنهت العمليات المشتركة بيانها بالقول إن "قد تم تدمير أهداف أخرى، وأصبح مجمل العملية هي قصف سبعة أهداف".