تنظيم "داعش"

أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الأربعاء، أن عدد من تبقى من مقاتلي تنظيم "داعش" في منطقة حدودية بين العراق وسورية يقدر بأقل من 1000 عنصر، ويخوض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتالا ضد الميليشيات المتطرفة في هذه المنطقة.

وقال تحالف محاربة التنظيم المتطرّف، إن معظم المسلحين المتبقين يتم تعقبهم في المناطق الصحراوية شرقي سورية وغربي العراق، وكانت بغداد أعلنت الشهر الجاري دحر تنظيم "الدولة"في العراق، ليتم إنجاز حملة مدعومة من الولايات المتحدة استمرت 3 أعوام، وفي الأشهر الأخيرة، فقد التنظيم أراض في سورية إثر عمليات منفصلة قامت بها القوات التابعة للنظام السوري المدعومة من روسيا، وتحالف يقوده الأكراد السوريون بدعم من الولايات المتحدة.

وقال التحالف، الذي تقوده واشنطن، اليوم، إن "العدد المقدر بأقل من ألف شخص لا يشمل مناطق في غربي سورية تخضع لسيطرة النظام"، وتأتي آخر التقديرات وسط تقارير مفادها أن عشرات المقاتلين من تنظيم "داعش" تمكنوا من الفرار من العراق وسورية، ووفقا للتحالف، الذى تقوده الولايات المتحدة، فإن "الغالبية الساحقة من المتطرفين "الذين قاتلوا من قبل في كلا البلدين لقوا حتفهم أو وقعوا في الأسر.

وتشير التقديرات إلى أنه تم تحرير أكثر من 106 آلاف و 800 كيلومتر مربع، بما يوازي أكثر من 98 في المئة من الأراضي التي استولى عليها التنظيم في العراق وسورية، وأضاف التحالف أنه "لا تزال هناك الكثير من (عمليات) القتال التي يتعين القيام بها من أجل تطهير الجيوب المتبقية من المتطرفين ، والكثير من العمل الجاد من أجل ضمان هزيمة داعش بصورة دائمة في المنطقة".