وزارة الدفاع الأميركية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن غاراتها الجوية على "داعش" في اليمن أسفرت عن مقتل 60 عنصرًا من تنظيم "داعش" خلال الأيام الـ 10 الأخيرة، وكشف المتحدّث باسم البنتاغون، إريك باهون أن العمليات الأميركية المستمرة لمكافحة التطرّف في المناطق غير المحكومة في اليمن استمرت (الأربعاء) عن طريق تنفيذ غارتين جويتين منفصلتين في محافظة البيضاء وسط اليمن"، لافتًا إلى أنّ الغارتين "تسببتا في مقتل 9 إرهابيين، في الأيام العشرة الأخيرة، تمكنت القوات الأميركية من استهداف وقتل 60 عضواً من إرهابيي "داعش" في اليمن".

وقصفت يوم أمس الأربعاء مقاتلات أميركية عدة مواقع لـ"داعش" في بين منطقتي يكلا وذي كالب وفي منطقة بقرات والقريشة في البيضاء، وخلال الشهر الجاري ،قصفت مقاتلات أميركية سيارة تقل مسلحين من التنظيم المتطرف في منطقة شرجان، الواقعة بين مدينتي الصومعة وكيراس، في محافظة البيضاء، كما شنت مقاتلات أميركية غارات على معسكرات تتبع تنظيم داعش في منطقة يكلا في البيضاء.

وكشفت وزارة الدفاع الأميركية أنّها استهدفت معسكري تدريب في محافظة البيضاء اليمن، مؤكدة أنّ المعسكرين يُستخدمان في تدريب المقاتلين الجدد على استخدام البنادق الكلاشنيكوف والأسلحة الآلية وراجمات الصواريخ، وحسب البنتاغون فإن الغارة نالت من شبكة "داعش" في اليمن، و"حرية تنقله، وقدرته على التخطيط لهجمات"، موضحًا أنّ التنظيم يستغل مناطق عدّة في اليمن للإعداد إلى هجمات تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها عبر العالم.

ونفذت القوات الأميركية في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، عملية إنزال جوي في منطقة يكلا في مدينة قيفة في البيضاء، وعلى إثرها قتل 3 مشايخ من قبائل اليمن الذى يوصفوا بأنهم داعمون لتنظيم "القاعدة"، وهم الشيخ عبدالرؤوف الذهب والشيخ سلطان الذهب، والشيخ سيف النمس الجوفي، إضافة إلى سقوط مدنيين في العملية، وخسرت القوات الأميركية طائرة خلال العملية إضافة إلى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين فى عملية لم تستطع فيها القوات الأميركية من اعتقال عنصر أو قيادي لتنظيم "القاعدة".

وتشن مقاتلات أميركية بدون طيار غارات تستهدف قيادات تنظيم "القاعدة" في البيضاء ومأرب، وأقرّت واشنطن، في مايو/ أيار 2016 بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بشكل كبير في اليمن.