الرئيس العراقي فؤاد معصوم

رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، قرار الولايات المتحدة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الأميركية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس، محذرًا من العواقب الوخيمة التي ستشهدها المنطقة والعالم من حروب ونزاعات مسلحة وتفاقم للتطرّف.

وأكد على رفض العراق بقوة لهذا القرار المجحف وغير المبرر للإدارة الأميركية والذي يمثل ضربة شديدة لعملية السلام في المنطقة، مضيفا أن "هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن فضلا عن انتهاكه للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق".

وجدّد رئيس الجمهورية تأكيد العراق على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بحل الدولتين القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة الحقوق على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا كل الأشقاء الفلسطينيين إلى توطيد وحدتهم الوطنية، وتقوية الصف الفلسطيني، باعتباره عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة.