البنتاغون

أكدت وزارة الدفاع الأميركية دخول قافلة مساعدات إنسانية روسية – سورية إلى مدينة منبج شمال سورية، وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، "لقد لاحظنا وشاهدنا وعلى دراية بظروف تحرك قافلة إنسانية مدعومة من الحكومة السورية وروسيا إلى منبج، برفقة عدد من العربات المدرعة، وإن روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا عن القافلة لمنع حصول سوء تفاهم بين الجانبين".

وكان رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، قد أعلن الجمعة في مؤتمر صحافي، أن مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية، أرسل القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي تحتوي على مواد غذائية وطبية إلى مدينة منبج السورية، كما أكد رودسكوي، أن القوات الحكومية السورية اتخذت التدابير كافة لاستئناف عمل السلطات العامة في منبج والمناطق المحيطة بها.

وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أكدت أن وحدات من القوات السورية ستدخل المناطق التي تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتي الكردية بدءً من الجمعة، وأكد رودسكوي، أن وحدات القوات الحكومية السورية وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة منبج التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الذاتي الكردية.

يُشار إلى أن مجلس منبج العسكري كان قد أعلن الخميس الماضي عن اتفاقه مع الجانب الروسي حول تسليم القرى الغربية في ريف منبج لقوات حرس الحدود التابعة للحكومة السورية، فيما نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت لاحق وجود اتفاق مع موسكو حول تسليم قرى خاضعة لسيطرة قوات المعارضة إلى القوات الحكومية السورية.

وعلى صعيد آخر، أكد رودسكوي، أن قصفًا استهدف مقرا لتنظيم “جبهة النصرة" قتل فيه قادة ميدانيون ومسلحون بعضهم ينتمي لمناطق شمالي القوقاز، وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن "طائرة سو – 24 استهدفت مقرًا لأحد تشكيلات النصرة في منطقة رسم العيس جنوب حلب في الثامن والعشرين من فبراير/شباط، بقنبلتين موجهتين من طراز (كاب-500) وقتلت سبعة وستين متطرفًا من ضمنهم  تسعة عشر  قائدًا ميدانيًا من أبناء شمال القوقاز ووسط آسيا"، وأكد رودسكوي أن القوات الجوية الفضائية الروسية تمكنت من تدمير نحو ثلاثمئة موقع تابع لتنظيم "داعش" في منطقة مدينة الباب.