اللاجئين السوريين

دخلت الحافلات وسيارات الإسعاف، إلى بلدتي كفريا والفوعة، صباح الأحد،اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والواقعتين شمال شرق مدينة إدلب، حيث من المنتظر أن تنقل هذه الحافلات نحو 4 آلاف شخص، بموجب الاتفاق التركي - الروسي - الإيراني، على أن يجري نقلهم على دفعات.

وأكّدت مصادر محلية داخل البلدتين، أنّ المواطنين يتجمعون منذ صباح الأحد استعدادًا لعملية الخروج من البلدتين، ويشمل الخارجون، الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها داخل البلدتين، إضافة للأيتام دخل البلدتين، وباقي أفراد العائلات التي نُقلت في وقت سابق إلى خارج البلدتين، كما دخلت حافلات إلى مدينة حلب عبر معبر العامرية الراموسة إلى مربع سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية قبل قليل، ليبدأ صعود المواطنين والمقاتلين المحاصرين داخل هذا المربع إليها، تمهيدًا لبدء عملية نقلهم وفق الاتفاق الروسي - التركي، إلى ريف حلب الغربي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الأحد، أنّ حالة من الاستغراب تسود بلدتي كفريا والفوعة، حول عدم دخول الحافلات إلى البلدتين على الرغم من وصولها إلى أطراف بلدة الفوعة، لنقل المقرر إخراجهم من البلدتين، وعلى الرغم من الاتفاق الروسي - التركي - الإيراني.

وأضاف المرصد، قبل قليل، أنّ القائمين على مدينة مضايا أبلغوا بوجوب تحضير قائمة تضم 1500 شخص من المصابين والحالات المرضية ومدنيين سيتم إخراجهم من المدينة، ونقلهم إلى مناطق أخرى، من أجل تلقي العلاج ونقلهم إلى خارج المدينة المحاصرة من قبل حزب الله اللبناني والقوات الحكومية، وأكّدت المصادر للمرصد أنّ عملية نقل الـ 1500 شخص ستتم خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وجرى تجهيز نحو 26 حافلة "باص أخضر"، لنقل المدنيين من مضايا المحاصرة.