الجزائر - الجزائر اليوم
كشف مفوض مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي، عن اجتماع للمجلس الثلاثاء المقبل، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، فيما لم يفته التنديد بتصريحات الطبيبين الفرنسيين اللذين دعيا إلى تجريب دواء كورونا على الأفارقة.
وقال شرقي في تصريح للإذاعية الجزائرية ان القارة الإفريقية بحاجة لنحو 150 مليار دولار لمواجهة وباء كورونا، كما حذر من انعكاسات وتداعيات وخيمة ستكون لانتشار وباء كورونا في القارة السمراء وعلى أمنها القومي وهو ما يجعل القارة تستعد للأسوأ، على حد تعبيره.
ولمواجهة هذا التحدي المتعاظم، أوضح مفوض السلم والأمن في إفريقيا، ان اجتماعا لمفوضية مجلس الأمن والسلم للاتحاد، سيلتئم الثلاثاء القادم بمشاركة مدير منظمة الصحة العالمية لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لمجابهة الجائحة الفيروسية.
ودعا شرقي إلى وقف إطلاق النار في النزاعات المسلحة، وقال ان “وقف إطلاق نار فوري في جميع المناطق، التي تشهد عمليات عسكرية وحروب وصراعات، بات أمرا ضروريا امام حرب أخرى تواجهها البشرية ضد وباء كورونا”، ونبه شرقي إلى إمكانية استغلال المنظمات الإرهابية الظرف الراهن لصالحها.
إسماعيل شرقي استغل الفرصة ليندد باسم المفوضية الإفريقية بما ورد في تصريح الأطباء الفرنسيين بشأن إجراء تجارب مخبرية على الأفارقة في سياق البحث عن لقاح محتمل لكوفيد-19، موضحا ان الاتحاد الإفريقي يضم صوته لصوت منظمة الصحة العالمية التي وصفت التصريح بالعنصري والمخزي، على حد تعبيره.
قد يهمك ايضا :
إسماعيل شرقي يؤكّد أن الجزائر لها دور واضح في الدفع باتفاق السلام في مالي