أطلقت أحزاب الموالاة في الجزائر، حملة مبكرة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، قبيل عامين ونصف عن الانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها سنة 2019.
وقال وزير التجارة الجزائري السابق، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، إنه يساند ويدعم بوتفليقة في حال ترشح لولاية خامسة على التوالي.

ويأتي هذا التصريح بعد إعلان "المنظمة الوطنية للزوايا" الجزائرية، وهي من بين المنظمات الدينية الأولى والرئيسية، عن وقوفها في صف بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 2019.

كما سارع الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، مباشرة بعد تزكيته أمينًا عامًا جديدًا لجبهة التحرير الجزائرية، الى الاعلان عن نيته في ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وقال بلغة صريحة وواضحة، أمام قيادات ووزراء الحزب الحاكم إنه كان من بين الداعمين لبوتفليقة خلال ولايته الرئاسية الرابعة، وسيكون كذلك خلال عام 2019.

وفي وقت تعالت الأصوات المطالبة بترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، لم يتضح بعد موقفه إن كان ينوي دخول غمار الرئاسة من عدمه، وبخاصة بالنظر الى وضعه الصحي الحالي.

واستأنف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، نشاطه بعد فترة من الغياب، وأشرف على تدشين مشاريع ضخمة، كمشروع أوبرا الجزائر الذي يحمل اسم الدبلوماسي السابق بوعلام بسايح، وأيضا دشّن قصر المؤتمرات الدولي في نادي الصنوبر، وظهر علنا في مناسبات نادرة جدا، على غرار بعض الاجتماعات الحكومية أو بعض الجلسات المغلقة التي خصصها لسياسيين أجانب.