أحمد أويحي

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, ثاني قوة سياسية في الجزائر, أحمد أويحي, أنه " لا توجد حالة طوارئ غير  معلنة في الجزائر"، مضيفًا الأحد, في مؤتمر صحافي, نشطه في ختام أعمال الدورة الثالثة للمجلس الوطني للحزب, أن حالة الطوارئ قد ألغيت عام 2011, ويسمح بموجب ذلك تنظيم التجمعات عبر كامل التراب الوطني, إلا أن منع التظاهر في العاصمة هو استثناء بسبب التخوف من وقوع أعمال شغب قد تخرج الأمور عن السيطرة, واتخذ هذا القرار بعد المسيرة التي أعقبت أحداث منطقة القبائل عام 2001 وأدت إلى سقوط ضحايا.

وعرج مدير ديوان الرئاسة الجزائرية, للحديث عن القراءات التي راجت في الحملة الدعائية للانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/ آيار الماضي,  مفادها أن الحملة التي قادها كانت بمثابة حملة انتخابية مسبقة لرئاسيات 2019, وخاطب الصحافيين قائلًا "سأجيبكم بما قاله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عام 1999" الصوف ينباع بالرزانة"، وهو مثل جزائري متداول بكثرة ومعناه ضرورة الاتسام بالرزانة في كل المعاملات التجارية, وهو الكلام الذي فهم منه على أن أحمد أويحي الذي شغل مناصب عدة منها رئيس حكومة ورئيس وزراء مرات عدة يرفض الخروج عن تقاليد الولاء للرئيس.

وتطرق أويحي، للحديث عن شغور حقيبة  وزارة السياحة في حكومة عبد المجيد تبون منذ إقالة الوزير السابق مسعود بن عقون، 48 ساعة بعد تعيينه من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, قائلًا "إن حقائب عدة كانت شاغرة خلال الحملة الانتخابية ولم يحدث خللًا في أداء الحكومة"، مشيرُا في الوقت ذاته إلى تعيين وزير للسياحة خلال الأيام القليلة المقبلة.