عبدالعزيز جراد

 

وجَّه الوزير الأول عبدالعزيز جراد، أمرا بتوسيع دائرة المستفيدين من المساعدات المالية المقدرة بـ30 ألف دينار جزائري لفائدة أصحاب حافلات نقل الأشخاص المتضررين من تدابير حظر النقل بين الولايات، وتقرّر منح مساعدات مالية قدرت بـ10 آلاف دينار لصالح سائقي الحافلات ومساعديهم، وسيتم تطبيق هذه التدابير خلال أوت وسبتمبر وأكتوبر. يأتي القرار الذي اتخذه الوزير الأول عبدالعزيز جراد تطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون التي جاءت لمرافقة المتضررين من جائحة "كورونا"، ويأتي هذا القرار كذلك في أعقاب الإضراب الذي شنه الناقلون الخواص بداية الأسبوع الجاري, حيث شهدت خطوط النقل في الجزائر العاصمة وبعض الولايات تذبذبا نتيجة الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني للناقلين. وقام السائقون في محطة البليدة بركن حافلاتهم وتعليق لافتات عبروا فيها على سخطهم من عدم تلبية مطالبهم، وأفاد الاتحاد الوطني للناقلين في بيان سابق له بأن الإضراب يهدف لتحقيق جملة من المطالب أهمها تعويض الناقلين لعدم ممارسة النشاط منذ 22 مارس الماضي إلى غاية يومنا هذا. وأشار الاتحاد إلى أنه لا يعارض قرارات اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا التي تنص على نسبة استيعاب بـ50 في المائة لكنه يطالب بتعويض نسبة 50 في المائة الملغاة الباقية، كما طالب باستئناف نشاط النقل ما بين الولايات من نشاط نقل المسافرين ما بين الولايات وسيارات الأجرة وتعويض الناقلين، واستقبل وزير النقل لزهر هاني ممثلي ناقلي الأشخاص والبضائع بسبب انشغالاتهم الاجتماعية والمهنية لا سيما منها المتعلقة بوباء فيروس كورونا.

 

 قد يهمك ايضا :

يوسف شرفة يؤكد توزيع 7000 وحدة سكن عمومي إيجاري بالعاصمة الجزائرية

ولاية الجزائر تؤكد موتى وباء كورونا يدفنون كباقي الموتى في مقابر العاصمة