الأسلحة في العالم

زادت قطر بشكل كبير إنفاقها على الأسلحة، منذ العام 2015، لتصبح ثالث أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، وذلك بحسب بيانات نشرتها وزارة العدل البريطانية التي وضعت العراق كثامن اكثر دولة استيرادا للاسلحة. وقالت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأميركية، في تقرير إن دول الشرق الأوسط هيمنت في العقد الأخير على الواردات العالمية من المعدات العسكرية، حيث تصدرت كل من السعودية وقطر والإمارات قائمة مستوردي الأسلحة العالميين.

ومع دخول قطر، التي تواجه مقاطعة اقتصادية وسياسية تقودها المملكة العربية السعودية، إلى نادي أكبر عشر دول مستوردة للسلاح في العام 2015، فإنها تصنف الآن كثالث أكبر مستورد عالميا. وفي 2015، أبرمت الدوحة اتفاقيات عسكرية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، إذ استوردت 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" بقيمة 7.1 مليار دولار، كما اشترت 24 مروحية أميركية من طراز "إيه إتش 64" بقيمة 2.4 مليار دولار، إضافة لاستيرادها مجموعة من السفن والصواريخ البحرية من إيطاليا.

وقال الدكتور بيتر ويزمان، الباحث بمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي: "على الرغم من انخفاض أسعار النفط، واصلت دول المنطقة استيراد الأسلحة العام الماضي، باعتبارها أدوت للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية".

وتظهر بيانات "معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي" أن قطر ضاعفت استيراد السلاح بنسبة 282% ما بين 2012 و2016، لكن السعودية لا تزال المستورد الأول في العالم، فيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا هم الموردون الرئيسيون للشرق الأوسط. وبعد أيام من اتهامه قطر بدعم "الإرهاب"، سمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببيع أسلحة لقطر بقيمة 12 مليار دولار.