هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة الجزائرية

وجّهت هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة الجزائرية، انتقادات لاذعة للتصريحات الرسمية التي هدّدت بسحب الاعتماد من الأحزاب التي أعلنت مقاطعتها  للانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها في مايو/أيار المقبل، وأعلن كل من حزب طلائع الحريات الذي يقوده المرشح السابق لرئاسيات أبريل/نيسان 2014، على بن فليس وحزب الجيل الجديد بقيادة سفيان جيلالي عن مقاطعتهما للتشريعيات المقبلة.

وأوضحت الهيئة، أن الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة ، سواء بالمشاركة أو المقاطعة له علاقة بسيادة الأحزاب، منتقدة التشاور والمتابعة تنتقد بشدة التصريحات الرسمية التي تضيق الرأي المخالف وتمنع الأحزاب المقاطعة للانتخابات من التعبير عن مواقفه، ولمح وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، لدى نزوله، أخيرا إلى البرلمان الجزائري، إلى إمكانية سحب الاعتماد من الأحزاب المقاطعة للتشريعيات، وهذا بعد أن اعلن حزب طلائع الحريات لرئيسه علي بن فليس عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وشارك في اجتماع هيئة التشاور والمتابعة، الذي احتضنته حركة مجتمع السلم الجزائرية عشية اليوم، تسعة أحزب سياسية معارضة وشخصيات حكومية جزائرية سابقة كرئيسي الحكومة السابقين علي بن فليس "رئيس حزب طلائع الحريات" وأحمد بن بيتور، والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، إلى جانب أحزاب مثل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وفجر جديد وجبهة التغيير، وقاطع حزب الجيل الجديد بقيادة سيفان جيلالي هذا الاجتماع إضافة إلى شخصيات أخرى فاعلة في المجتمع المدني سمير بن العربي والإعلامي الجزائري سمير صالحي.