وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري

 

كشف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، الثلاثاء من تيبازة، أن مصالحه تحضر لتوزيع عشرات الآلاف من السكنات من مختلف الصيغ على المستفيدين في الفاتح من نوفمبر القادم لمناسبة الذكرى 66 لاندلاع الثورة المجيدة. وقال الوزير في تصريح على هامش حفل توزيع مفاتيح شقق 1600 سكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل"، أن مصالحه تحضر لمناسبة الذكرى 66 لاندلاع الثورة المجيدة، لتوزيع عشرات الآلاف من السكنات من مختلف الصيغ، خاصة أن احتفال هذه السنة يأتي في ظروف خاصة، أبرزها بناء دعائم الجزائر الجديدة من خلال الاستفتاء على الدستور. وأبرز يقول: "ستكون الاحتفالات بالذكرى الـ66 لاندلاع الثورة عرسا كبيرا سيحفظه التاريخ وتجدد من خلاله الجزائر عهدها مع الشهداء ومع جمهورية اجتماعية بامتياز تحفظ كرامة الجزائري وتوفر له العيش الكريم"، وشدد على أن البرامج السكنية الاجتماعية التي تنجزها الجزائر "نادرة عبر العالم"، مبرزا أن "هناك دول متقدمة ولا تحقق 20 بالمائة من الجزائر في قطاع السكن لفائدة مواطنيها". وكشف عن أشغال إنجاز 950 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال السنة الجارية منها 650 ألف وحدة بصيغة "عدل"، مشيرا إلى أنه تم تحويل غلاف مالي لفائدة إنجاز 90 ألف وحدة "عدل" خلال السنة الجارية، وبخصوص إطلاق مشروع "عدل 3"، أكد الوزير أنه "غير مطروح حاليا"، مبرزا أنه "عندما يتم تسليم السكنات لجميع المكتتبين الذين دفعوا الشطر الأول من المستحقات المالية سيتم دراسة الموضوع"، مثلما قال. وكشف السيد ناصري عن تسجيل "نسبة ضئيلة" كتحفظات من إجمالي عمل اللجان التقنية المستحدثة منذ قرابة السنتين لمراقبة نوعية السكنات. وأبرز أن التحفظات المسجلة، والمقدرة بـ5 بالمائة من إجمالي أربعة ملايين وحدة سكنية، لا تشكل خطرا على سلامة وصلابة واحترام المعايير التقنية الخاصة بأمن السكنات بقدر ما هي تحفظات بسيطة متعلقة ببعض الأشغال الثانوية التي يمكن أن تظهر عيوبها بعد الإنجاز، أي عند دخولها حيز الاستغلال، وهي (التحفظات) التي يمكن رفعها "بكل أريحية".

قد يهمك ايضا:

فيروس "كورونا" يُغيِّب أكثر مِن 10 ملايين جزائري عن وسائل النقل الجماعية   

الرئيس الجزائري يأمر بوقف وسائل النقل وتسريح الموظفين وإغلاق المطاعم والمقاهي