احتجاجات السودان

أصيب 7 متظاهرين سودانيين على الأقل، الأربعاء، برصاص قوات ترتدي الزي العسكري في محيط ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.

وشرعت قوات ترتدي الزي العسكري، مساء الأربعاء، بإزالة المتاريس التي أقامها المحتجون في نقاط بعيدة عن مكان الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة وسط الخرطوم، وسط دوي إطلاق نار مع اقتراب القوات من محيط الاعتصام.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن القوات العسكرية قامت بإزالة المتاريس من شارعي المك نمر وجزء من شارع الجامعة بالقرب من ساحة الاعتصام، وسمع دوي إطلاق نار مع اقتراب القوات من محيط منطقة الاعتصام، وخلال المواجهات مع القوات، التي تعمل على إزالة المتاريس بشارع الجمهورية المؤدي إلى باحة الاعتصام، أصيب 7 أشخاص بينهم 3 في حالة حرجة.

وأبدى المعتصمون مقاومة للقوات العسكرية التي شرعت في إزاحة المتاريس والحواجز بشارع الجامعة، لكنهم سرعان ما تراجعوا، ولا يزال شارع النيل المفضي إلى القصر الجمهوري مغلقا بسبب حواجز أقامها المعتصمون، حيث تحاصرهم عربات عسكرية مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفي ما يتعلق بمجلس السيادة، فقد الاتفاق على أن يتم تشكيله بالتوافق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، على أن يتم ترشيح أعضاء مجلس الوزراء بالكامل من "الحرية والتغيير"، أما المجلس التشريعي، فستخصص نسبة 67 في المائة من أعضائه لقوى الحرية والتغيير ونسبة 33 في المائة للقوى الأخرى.

وجاء إعلان الاتفاق بعد وقت شهدت فيه العاصمة الخرطوم حالة من الاحتقان وسط المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش، إثر مواجهات مع قوات ترتدي الزي العسكري سقط خلالها ضابط بالجيش و5 مدنيين على الأقل، وعشرات الجرحى، وفي ما اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، جهات وصفها بالمندسة بتنفيذ هذا الاعتداء، طالبت "الحرية والتغيير" المجلس العسكري بالكشف عن الجهة، التي ارتكبت تلك الهجمات.

قد يهمك ايضا : 

مباحثات ثنائية بين رئيس العسكري الانتقالي ونائب وزير الخارجية الأميركي

المجلس العسكري السوداني يُؤكّد أنّ الوثيقة الدستورية "جيّدة"