أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى في انفجار السيّارة المفخّخة في بلدة /النبي عثمان/ الواقعة في قضاء بعلبك الهرمل في محافظة البقاع شرق لبنان. ورجَّح وزير الداخلية اللبناني أن تكون السيارة المفخّخة آتية من الأراضي السورية، لافتًا الى عدم وصول السيارة المفخخة إلى المكان المستهدف، بفعل اشتباه عناصر من "حزب الله" من أبناء البلدة في السيارة، مما دفع بـ "الانتحاري" إلى تفجير نفسه. وأوضح المشنوق أن هذه هي السيارة الـ 14 التي تفجّر في لبنان ولا أحد يملك معلومات جدية عن عدد المسلحين الذين دخلوا أخيرًا الى لبنان، مشيرًا الى تداعيات الحرب السورية على لبنان، وأن القوى الأمنية اللبنانية تعمل على ملاحقة الشبكات الإرهابية في بلاده، حسب ما ذكرت "قنا". وفي سياق متصل، أكّد مصدر لبناني أن الحصيلة شبه النهائية لتفجير /النبي عثمان/ حوالي أربعة قتلى وستة جرحى، مشيرًا إلى أن زنة العبوة التي تم تفجيرها تقدر بحوالي 120 كلغم من المواد المتفجرة.